M_abdelwahab ADMIN
عدد المشاركات : 1439 احترام القوانين : نقاط : 3663 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
الاضافات ساعه الكترونيه:
| موضوع: هدف الثانيه الاخيره يضعف امال الفراعنه فى التاهل الأحد مارس 27, 2011 2:48 pm | |
| في الثانية الأخيرة كانت الهزيمة القاتلة .. خسر المنتخب الوطني 3 نقاط جديدة في مشوار تصفيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة 2012 , ظل الفريق المصري يناور للتعادل مع منتخب جنوب أفريقيا مساء اليوم في ستاد أليس بارك بمدينة جوهانسبرج ويخرج بشباكه نظيفة إلي أن جاءت الثانية الأخيرة ليلطمه كاتلجو مافيلا لطمه قاسية وقاسمة ومن خطأ واضح وفادح للدفاع المصري المتشقق خاصة مع تقدم حسام غالي بلا تركيز ووائل جمعة الذي ظل يتراجع وترك المساحة لمافيلا ليوجهها في شباك عصام الحضري محرزا الهدف الوحيد في المباراة الذي يكتب نهاية جيل كما توقع المدير الفني حسن شحاتة قبل السفر. كان الفريق المصري من البداية إلي النهاية من الواضح أنه يلعب للدفاع في المقام الأول ويحاول استهلاك الوقت بأي شكل حتى في اللحظات التي تم الدفع فيها بكل العناصر الهجومية محمد ناجي جدو ثم محمد أبو تريكة ومن بعده بثوان محمد زيدان ..وكان الفريق الجنوب أفريقي هو الأخر يلعب بحذر شديد ويخشى الفريق المصري إلي أن تلقى الهزيمة في الوقت الذي كان يتأهب فيه للعودة بنقطة فإذا به يصيب جماهيره بنقطة ..ويضمن إلي حد كبير الخروج من تصفيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة في غينيا الاستوائية والجابون وتفتح هذه الهزيمة الطريق لنهاية مشوار العديد من اللاعبين الكبار
كان الشوط الأول قد بدأ بمناورة دفاعية واضحة من المنتخب وحرص على التأمين دفاعي من وسط الملعب بعد 5 دقائق من المحاولات الهجومية والتقدم إلي وسط ملعب الفريق الجنوب أفريقي ثم أرتد الفراعنة إلي منتصف ملعبه ليبدأ في بناء سواتر دفاعية أمام المحاولات الهجومية للأولاد وساهم محمد شوقي ومن خلفه حسام غالي ووائل جمعة ومحمود فتح الله وأحمد فتحي في بناء هذه السواتر والتصدي للزحف الحذر للاعبي البافانا بافانا
كان شيكابالا هو محور الأداء الهجومي للمنتخب والسيد حمدي العنصر الهجومي الوحيد ولكنه كان غالبا ما يتحرك بعيدا عن منطقة المرمى حتى وفريقه ممتلك الكرة ومتقدم للهجوم شكل شيكابالا مع سيد معوض جبهة هجومية كانت الأكثر أنتاجا خاصة مع انضمام أحمد فتحي لزيادة هذه الجبهة فاعلية ولكن الكرات العرضية التي أرسلها معوض لم تكن متقنة
في المقابل ركز أصحاب الأرض علي التقدم من وسط الملعب والتوزيع على الجانبين حيث كان ستيفن بينار محور الهجوم من جهة اليمين بينما في الناحية اليمنى الأكثر خطورة كان شابالالا وكاتلجو مافيلا هما اللذين يحاولان الاختراق من هذه الناحية وأنضم محمود فتح الله مع معوض لمواجهتهما ونجحا في أفساد معظم الانطلاقات. سدد حسني عبد ربه وقبله محمد شوقي على مرمى أيتو ميلينج ولكن مرت الكرة مرتين بجوار القائم الأيمن ..وكانت أقرب فرصة وأكثرها قوة ضربة راس قوية لمحمود فتح الله من ركلة ركنية قابله قوية ولكنها أيضا خرجت خارج المرمى , ظهرت الجهة اليمنى أقل أنتاجا في الهجوم حيث حاول أحمد المحمدي أن يخترق ولكن كانت الكرة تنقطع وترتد على المرمى وكانت هناك هجمة سريعة وخطيرة لباركر ولكنه يجد جمعة يقطع الطريق عليه . تزايدت في الشوط الثاني قدرات الفريق على السيطرة على الكرة وربما ساعد على ذلك أن الفريق المضيف كان حذرا إلي حد الرعب ومع مشاركة تسوما بدلا من باركر يتمكن الأولاد من زيادة خطورتهم الهجومية من جهة اليمين حيث نجح الحضري في التصدي لهجمتين بهدفين مؤكدين الأولى أخرجها بقدمه من تسديدة لمافيلا ..وعادت الكرة إلي الجانب اليمن ليعاود تساما تمريرها بالعرض وتصل لنفس اللاعب مرة أخرى لينقذها الحضري مرة أخرى ويتعرض للإصابة بكدمة في وجهه . في المقابل كان المنتخب قادر على الفوز في مشهدين قمة في الغرابة الأول في الدقيقة 56 حينما وصلت الكرة إلي شيكابالا وهو منفرد تماما بالمرمى ولكنها تخرج بجوار القائم . المشهد الثاني كان تقريبا متشابه حيث وصلت الكرة عرضية إلي محمد شوقي الذي اصطدمت الكرة بأعلى فخذه ليخرجها إلي خارج المرمى. ومع مشاركة زيدان قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق شعر الجميع أن المباراة قد انتهت وأن المهمة للفريق أن يستعرض بالكرة فراح يراوغ إلي أن انقطعت منه الكرة وارتدت بسرعة إلي الوسط والخلل الدفاعي واضح ..وعدم التركيز أدى إلي الهدف القاتل الذي ما أن دخل الشباك المصرية وأنهى الحكم الدولي المالي كوليبالي المباراة لتكون أسوء نهاية لجيل البطولات الذي لم يجمع من 3 مباريات في التصفيات سوى نقطة واحدة فقط . أرتفع رصيد المنتخب الجنوب أفريقي إلي 7 نقاط في صدارة المجموعة..ويليها النيجر 3 نقاط ثم سيراليون نقطتين والمنتخب المصري الأخير
| |
|